جمعية الأطباء الدوليين توضح مشاريعها في الكويت. (AID)

كل تبرّع تقوم به يعني أملاً جديداً.

أسست الرابطة الدولية للأطباء (AID) مراكز تقويم العظام والأطراف الاصطناعية لتقديم خدمة مجانية لضحايا الزلزال الذين فقدوا أطرافهم في منطقة الزلزال

أطلعت جمعية الأطباء الدوليين (AID) المشاركين في المشاريع التي تنفذها في مناطق جغرافية مختلفة من العالم مع الحدث الذي أقامته في الكويت. وشكل مشروع تقويم العظام والأطراف الاصطناعية المخطط له لجهود البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة من زلزال مرعش والمستشفيات الميدانية والمتضررين من الزلزال محور العروض التقديمية.

وقالت توبا نور سونمز ، سفيرة جمهورية تركيا لدى الكويت ، التي ألقت الكلمة الافتتاحية للحدث: "أود أن أشكر المنظمات الكويتية التي تواصل عملها في المناطق المتضررة من زلزال مرعش. لقد رأينا مرة أخرى أن التعاون الدولي في مجال المساعدات الإنسانية يعزز التأثير على الميدان. أتمنى أن يستمر عمل المنظمات في الكويت وجمعية الأطباء الدوليين بنجاح ".

تقديم عرض نيابة عن جميعة الأطباء الدوليين، رئيس جمعية الأطباء الدوليين دكتور مولد يورتسفين قال : "إن ثقافة العمل معًا ، والتي تتطور كل عام ، تزيد من فرصنا في إنتاج حلول أكثر فاعلية ونحن فخورون بقدرتنا على الوصول إلى المزيد من الأشخاص. نتيجة لذلك نحن في الميدان مع جميع أصحاب الخبرة لدينا لتقديم العلاج الأكثر دقة والدعم للأشخاص المتضررين من زلزال مرعش. حيث أنهى حديثه بكلمة : شكراً لدعمكم. ستكون مراكزنا قادرة على تقديم المساعدة الطبية لآلاف الأشخاص المتضررين من الزلزال وإنتاج الأطراف الصناعية التقويمية التي يحتاجون إليها باستخدام التقنيات المتقدمة ".

نيابة عن مدير عام بيت الزكاة د. ماجد سليمان العازمي قال : "في عام 2016 أطلقنا حملة لإنشاء مركز للأطراف الاصطناعية لتقويم العظام للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم بسبب الحرب. هذا المشروع ، الذي نفذناه بالاشتراك مع جمعية الأطباء الدوليين ، أعطى الأمل لآلاف الأشخاص. الآن، سنواصل دعم الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم في الزلازل ". ووعد بالمساهمة بمليون دولار في المشروع.

نيابة عن الأمين العام لمديرية المؤسسات الكويتية ، مآرب يعقوب اليعقوب ، قام المدير العام للصناديق الخيرية بإبلاغ المشاركين بمبادئ عمل منظمتهم وقال: "بصفتنا مديرية المؤسسات ، نواصل دعم المركز الطبي في اسطنبول. في هذه العملية ، سنواصل جهودنا حتى يتمكن المزيد من الأشخاص من الوصول إلى المساعدة الطبية التي يحتاجون إليها والاستفادة من التطبيقات التقنية المتقدمة لتقويم العظام والأطراف الصناعية. "

رئيس الهيئة الخيرية العالمية د. عبد الله معتوق وقال في كلمته: "تساهم المراكز الطبية المنشأة مساهمة مهمة للغاية في المنطقة من خلال تأثيرها على المشاريع الطبية الميدانية والمستدامة. بعد الزلزال بدأنا حملة طارئة ليقف المحسنون إلى جانب إخوانهم في تركيا وسوريا. في هذه الكارثة الكبرى ، وصلت جهودنا للتضامن الكامل مع شعوب المنطقة إلى مليون و 295 ألف شخص ".

الجمعية الطبية الكويتية ، مؤسسة قوافل للإغاثة والتنمية ، جمعية رحمة العالمية الخيرية ، جمعية نماء الخيرية ، الهلال الأحمر الكويتي ، جمعية الشيخ عبد الله نوري الخيرية ، مؤسسة بيت الزكاة والمؤسسة الدولية للإغاثة الإنسانية ، وهي من المنظمات غير الحكومية الرائدة في الكويت ممثلو أبدت مجموعة عطا ومجموعة الشفاء ومجموعة المرأة الكويتية ومجموعة ليقليها ومجموعة الدانة ومجموعة تراحم ومجموعة مها ومجموعة النساء الميمون ومجتمعات سنعم الخير اهتمامًا باجتماع التعريف بالمشروع.